“: في بداية القرن التاسع عشر بدأت الثورة الصناعية في العالم، والتي أدت بدورها إلى زيادة فرص العمل في جميع أنحاء العالم في مجالات الصناعة والهندسة والميكانيك وازداد الطلب على المهنيين العاملين في مجالات صناعة الآلات والمحركات. ومع التقدم الكبير الذي حصل في عالم التكنولوجيا وتقنيات المعلومات في نهاية القرن العشرين نشأت أعمال جديدة تمحورت

يعتبر غياب مصدر التمويل في المشاريع الريادية من أكثر النقاط التي تسبب توقف انطلاق المشاريع وتفعيلها، يحتار الأشخاص في كيفية الحصول على المال اللازم من أجل البدء بالتنفيذ. إذ تتنوع أساليب التمويل للمشاريع الصغيرة والأفكار الريادية والتي تبدأ بالتمويل الذاتي أو تأمين التمويل من الأصدقاء والأقارب، أو الحصول على شريك ضمن المشروع وتأمين تمويل مستدام.

حسب إحصائيات تم تنفيذها في شهر آذار عام 2017 بلغ عدد رواد الأعمال الشباب حول العالم ما يقارب الـ 580 مليون رائد أعمال، هذا يعني 580 مليون شركة ناشئة أو موقع على الإنترنت أو تطبيق على الهواتف الذكية! رقم هائل أليس كذلك؟ رغم ذلك نجد أن نسبة كبيرة من رواد الأعمال لا يستطيعون الصمود في

يتوجه اليافعون والشباب مؤخراً بشكل متزايد إلى مجال العمل المستقل. ففي ظل نقص فرص العمل ضمن الشركات والمؤسسات ومحدودية الخيارات المتاحة للشباب في بعض المجتمعات يعتبر هذا المجال من الأعمال حلاً لشريحة كبيرة من الشباب، فيتوجه بعضهم إلى البدء في مجال تصميم الجرافيك أو التسويق الإلكتروني أو الترجمة والدروس الخصوصية كنوع من توظيف واستثمار مهاراتهم